السياحة في المغرب قطاع متنقل يعرف تدفق أعداد هائلة من السياح كل عام ، ويرجع ذلك إلى اهتمام الدولة بالقطاع ، مع توافر العديد من عوامل الجذب في المغرب مثل المناخ والتنوع الجغرافي ، دون أن ننسى ثقافة وتراث المغرب ، المتجذران بعمق في أذهان كل زائر ويجعلان تجربة سفره اكتشافًا ليس فقط من أجل منظر ، ولكن لتراث غني وفريد من نوعه.
المغرب شجرة جذورها في إفريقيا وتتنفس أوراقها هواء أوروبا. هذه العبارة قالها الملك المغربي الراحل الحسن الثاني ، لخصت أهمية الموقع الجغرافي للمملكة المغربية كدولة ذات جذور في شمال إفريقيا تطل على جبهتين بحريتين (الأطلسي والمتوسطي) مع حدود بحرية مع إسبانيا في شمال.
يوجد في المغرب العديد من المدن السياحية الجذابة للسياح ، وتشتهر هذه المدن أيضًا بكونها مدنًا تاريخية وأثرية وبها شواطئ رائعة ذات جمال رائع.
مدينة مراكش
السياحة في المغرب لن تتحقق بمعزل عن مدينة النخيل ، مدينة مراكش الحمراء ؛ استطاعت العام الماضي أن تصنف سادس أفضل مدينة سياحية في العالم ، ويرجع ذلك إلى المؤهلات السياحية التي توفرها المدينة ، بدءًا من معالمها السياحية ؛ مثل جامع الفنا ، عريكة ، الكتبية والمنارة ، إلى مرافق الفنادق التي تتميز بالجودة العالية والخدمة المغربية الأصيلة.
في أسواق وأزقة مدينة مراكش القديمة ، ستشعر بأنك دخلت إلى عالم من الإبهار يتجلى في شكل منازل تقليدية وصناعة مغربية تقليدية متوفرة في جميع المتاجر ، وتأكد من أن الملل لن يحدث أبدًا ، يومًا أو ليلة لأن مدينة مراكش لا تهدأ.
مدينة أكادير
تعتبر عاصمة سوس كما يطلق عليها من أجمل مدن الجنوب وتضم أجمل شواطئ المغرب والعالم. يرى السياح أنها ملاذ في أيام الصيف الحارة للاسترخاء على شاطئها الجميل والاستمتاع بالأنشطة المختلفة التي تقدمها المدينة.
تعرف المدينة ، مثل مراكش ، تدفقًا هائلاً للسياح من جميع أنحاء العالم ، بصرف النظر عن شاطئها ووسط المدينة ومتنزه Crocopark Crocodile الذي تم افتتاحه حديثًا ، وهي أماكن تستحق الاستكشاف.
مدينة شفشاون
على جبال الريف الجميلة ، شفشاون هي "جوهرة الشمال". هذه المدينة هي استثناء بين باقي مدن المملكة المغربية ، ببيوتها الزرقاء والبيضاء.
تتميز المدينة بالهدوء والسكينة التي تجعل كل زائر يمدد إقامته هناك ، وهي وجهة مناسبة لمن سئم ضجيج المدن الكبرى.
استطاعت شفشاون أن تكسب مكانة بين المدن السياحية في المغرب المشهورة بتدفق السياح من جميع أنحاء العالم.
مدينة فاس
العاصمة الروحية للمغرب. تعتبر من أقدم مدن المغرب. ومن المعروف أنها تضم العلماء والحرفيين والأئمة والفلاحين. فاس مدينة أصيلة لا يزال فيها التراث العبق والتاريخ المغربي قائمين ؛ يتجلى ذلك في أزقة المدينة القديمة وورش الحرفيين التقليديين والشوارع ذات الأبواب التقليدية المزينة جميعها بالنقوش، كما يشعر الزائر بمشاعر عاطفية وروحية في مدينة فاس.
المعالم السياحية في فاس
المدينة القديمة: تُعد المدينة القديمة في فاس واحدة من أكبر المدن التاريخية المحفوظة في العالم، وقد أدرجت ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. تتميز بأزقتها الضيقة والمتاهات الملتوية التي تزخر بالأسواق التقليدية (السوق)، والمدارس العتيقة، والمساجد التاريخية.
جامعة القرويين تُعتبر جامعة القرويين أقدم جامعة في العالم تُدرس باستمرار، تأسست في عام 859م. تُعد الجامعة مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا، ويُمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة هندستها المعمارية الرائعة.
مدرسة بو عنانية تم بناء هذه المدرسة في القرن الرابع عشر، وتُعد من أروع الأمثلة على العمارة المغربية الإسلامية. تتميز بالزخارف الجميلة والأقواس المنحنية والنقوش الدقيقة، وتفتح أبوابها للزوار الذين يرغبون في استكشاف جمالها.
دار البطحاء قصر تاريخي تحول إلى متحف، يعرض مجموعة من الفنون التقليدية المغربية، بما في ذلك السجاد والمنسوجات والأواني الخزفية. يُعد المتحف مكانًا رائعًا للتعرف على التراث الثقافي للمدينة.
الأسواق التقليدية تضم فاس العديد من الأسواق التقليدية، مثل سوق العطارين وسوق الصفارين. يُمكن للزوار شراء منتجات محلية مثل الحرف اليدوية، والتوابل، والعطور، والأقمشة. يُعد التجول في هذه الأسواق تجربة فريدة تعكس روح المدينة وأصالتها.
الثقافة والمأكولات في فاس
تعكس فاس تنوعًا ثقافيًا غنيًا يمتزج فيه التراث العربي والأمازيغي والأندلسي. يمكن للزوار تذوق الأطعمة التقليدية في المطاعم المحلية، مثل الطاجين، والكسكس، والحريرة، والزلابية. تُعرف المدينة أيضًا بحلوياتها التقليدية اللذيذة.
النشاطات الترفيهية في فاس
تقدم فاس مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية. يمكن للزوار الاستمتاع بجولات سياحية برفقة مرشدين لاكتشاف المعالم التاريخية والثقافية للمدينة. كما يمكن القيام بجولات ركوب الخيل في المناطق الريفية المحيطة بفاس، أو زيارة الحمامات التقليدية (الحمام) للاسترخاء وتجربة الثقافة المحلية.
الإقامة في فاس
تتوفر في فاس مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة التي تناسب جميع الأذواق والميزانيات. يمكن للزوار اختيار الإقامة في الرياضات التقليدية (بيوت الضيافة المغربية) التي تقدم تجربة إقامة أصيلة، أو الفنادق الفاخرة التي توفر جميع وسائل الراحة الحديثة.
مدينة الدار البيضاء
قلب المغرب النابض و "العاصمة الاقتصادية" لا تعرف الصمت والطمأنينة. تعتبر أكبر مدينة مغربية ، وسيأخذك استكشاف جمالها بعض الوقت. البداية ستكون مع المعلمة الدينية مسجد الحسن الثاني ، ثاني أكبر مسجد في العالم ، والذي تم بناؤه على البحر ، ويذهل كل من يزور هذا المسجد من العمارة المغربية والفسيفساء.
تعكس المدينة وجه السياحة في المغرب الحديث والمعاصر ، بما في ذلك واحد من أكبر مراكز التسوق في أفريقيا ، موروكو مول ، وشوارع المدينة المميزة التي لا تفوت الطابع المغربي.
مدينة طنجة
على بعد أميال من إسبانيا تقع "عروس البوغاز" ، طنجة ، التي لا يمكن استبعادها من المدن السياحية في المغرب. تعتبر سادس أكبر مدينة في المغرب ، وتتميز بأبوابها وأبراجها والقصبة والمقاهي الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، بالإضافة إلى غابة الرميلات ومغارة هرقل الأسطورية.
المعالم السياحية في طنجة
قصبة طنجة: تُعتبر قصبة طنجة من أقدم المعالم في المدينة، وتعود إلى القرن الخامس عشر. تطل القصبة على الميناء وتوفر إطلالات رائعة على البحر. تحتوي على متحف القصبة الذي يعرض مجموعة من القطع الأثرية والفنية التي تروي تاريخ المدينة.
مغارة هرقل: تقع هذه المغارة الشهيرة على بعد 14 كيلومترًا غرب طنجة، وهي واحدة من أهم المعالم الطبيعية في المنطقة. يُقال إن المغارة كانت موطنًا للبطل الأسطوري هرقل، وتتميز بشكلها الفريد الذي يشبه خريطة إفريقيا عند النظر إليها من الداخل.
السوق الكبير: يُعد السوق الكبير قلب الحياة التجارية في طنجة، حيث يمكن للزوار التجول بين الأكشاك التي تبيع المنتجات المحلية مثل الحرف اليدوية، والتوابل، والملابس التقليدية. يوفر السوق فرصة رائعة لاستكشاف الثقافة المحلية والتفاعل مع السكان.
متحف الفن الحديث والمعاصر: يعرض هذا المتحف مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المغربية والعالمية المعاصرة. يُعتبر مكانًا مثاليًا لعشاق الفن للاستمتاع بالمعروضات الفنية المتنوعة والتعرف على الفنانين المحليين والدوليين.
ميدان الفناء الكبير: يُعد هذا الميدان واحدًا من أهم الأماكن في طنجة، حيث يحتضن العديد من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية. يُعتبر الميدان مكانًا رائعًا للاسترخاء ومشاهدة الحياة اليومية في المدينة.
الثقافة والمأكولات في طنجة
تتميز طنجة بتنوع ثقافي يعكس تاريخها الطويل كميناء دولي. يمكن للزوار تذوق مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تمزج بين المأكولات المغربية التقليدية والتأثيرات الإسبانية والفرنسية. تشمل الأطباق الشهيرة في طنجة الطاجين، والكسكس، والبسطيلة، بالإضافة إلى المأكولات البحرية الطازجة.
النشاطات الترفيهية في طنجة:
توفر طنجة مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية التي تناسب جميع الأعمار والاهتمامات. يمكن للزوار الاستمتاع برياضة ركوب الأمواج على شواطئ المدينة، أو القيام برحلات بحرية لاستكشاف الساحل الجميل. كما يمكن للزوار زيارة الحدائق العامة مثل حديقة مندوبيا التي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة.
الإقامة في طنجة:
تضم طنجة مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة التي تناسب جميع الميزانيات. يمكن للزوار الاختيار بين الفنادق الفاخرة التي توفر إطلالات رائعة على البحر، والرياضات التقليدية التي تقدم تجربة إقامة أصيلة ومريحة، والشقق الفندقية التي تناسب العائلات والمجموعات الكبيرة.
مدينة الرباط
عاصمة المغرب وثاني أكبر مدينة في البلاد ، وتتميز بموقعها على سهل كبير على المحيط الأطلسي ، يتقاطع في وسطه نهر أبي رقراق ، وتحظى بإعجاب كل من يزورها ، مما جعلها من أهم المدن السياحية في المغرب.
تقدم مدينة الرباط لزوارها العديد من الوجهات السياحية المختلفة ، مثل برج حسان وقصبة الوداية ومدينة شالة التاريخية. تقع معظم مناطق الجذب السياحي في الرباط في وسط المدينة وبالقرب من نهر أبي رقراق.
يمكن للزوار الاستمتاع بجولة سياحية في المدينة القديمة "المدينة العتيقة"، حيث يمكنهم استكشاف الأزقة الضيقة والأسواق التقليدية والمعالم التاريخية مثل قصر الأندلس والمدينة الأندلسية. كما يمكنهم زيارة قصر الحسن، الذي يعتبر أحد أهم المعالم التاريخية في المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار الاستمتاع بالطبيعة الخلابة في الرباط، حيث يمكنهم زيارة حديقة الأمراء والاستمتاع بالمشي فيها أو التجول بالقرب من شاطئ الرباط والاستمتاع بالمناظر الخلابة للمحيط الأطلسي.
المعالم السياحية الرائعة في الرباط
قلعة الأوداية: تعتبر من أهم المعالم التاريخية في الرباط، حيث يمكن للزوار استكشاف أسوار القلعة والتجول في باحاتها والتمتع بإطلالات رائعة على المدينة.
جامع الحسن: يعتبر واحدًا من أهم المعالم الدينية في المدينة، ويتميز بمعماره الرائع والزخارف الإسلامية الجميلة.
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية: يقدم هذا المعهد فرصة للزوار لاكتشاف الثقافة والتقاليد الأمازيغية من خلال العروض والفعاليات والمعارض المقامة فيه.
الحي الديبلوماسي: يعتبر واحدًا من أرقى أحياء الرباط، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمطاعم الفاخرة والمقاهي الراقية والمتاجر الفاخرة.
مدينة الفن والثقافة: تقع في قلب الرباط وتعتبر مركزًا حيويًا للفنون والثقافة، حيث يمكن للزوار حضور العروض المسرحية والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية.
هذه فقط بعض الأماكن التي يمكن للزوار استكشافها في الرباط، وهناك الكثير من المعالم الأخرى والأنشطة التي تجعل الرحلة إلى هذه المدينة تجربة لا تُنسى.
مدينة الصويرة
سميت مدينة الرياح بسبب رياح الساحل ، ولها واجهات بحرية وفيرة. تشتهر مدينة الصويرة بأسوارها ومينائها وطيور النورس التي تحلق فوقها.
تتميز المدينة بالعمارة البرتغالية والفرنسية والبربرية ، حيث تتداخل شوارعها وتتعرج مثل المتاهات.
سيجد عشاق ركوب الأمواج ظلهم في شواطئ المدينة "شاطئي كاب سيم وسيدي كاوكي.
تتميز الصويرة بمينائها التاريخي الذي يعود تاريخه إلى القرون الوسطى، حيث كانت محطة هامة على طريق التجارة البحرية بين أوروبا وأفريقيا. يمكن للزوار استكشاف مرسى الصويرة القديم والتجول في أسواقه الضيقة والاستمتاع بمشاهدة الصيادين وهم يعودون بمحصولهم من البحر.
بالإضافة إلى ذلك، تضم الصويرة العديد من المعالم الثقافية والتاريخية، مثل قصر الباهية الذي يعتبر رمزًا للهندسة المعمارية المغربية التقليدية، والمدينة القديمة التي تحتوي على العديد من الأسواق والمتاحف والأماكن الدينية.
لا يمكننا نسيان جمال الطبيعة في الصويرة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالشواطئ الرملية الخلابة مثل شاطئ إسكا وشاطئ سيدي كاوكي وممارسة الأنشطة المائية مثل السباحة وركوب الأمواج والغوص.
المعالم السياحية لمدينة الصويرة
مدينة الصويرة تحتضن العديد من المعالم السياحية الرائعة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. إليك بعض من أبرز هذه المعالم:
قصر الباهية: يُعتبر من أهم المعالم السياحية في الصويرة، وهو مثال رائع على الهندسة المعمارية المغربية التقليدية. يمتاز القصر بأسواره الضخمة وحدائقه الخلابة وزخارفه الفنية الرائعة.
المدينة القديمة (المدينة العتيقة): تحيط بها أسوار قديمة، وتضم العديد من الأزقة الضيقة والأسواق التقليدية التي تعكس التراث والثقافة المغربية. يمكن للزوار التجول في شوارع المدينة القديمة واستكشاف الحرف التقليدية والتذوق من المأكولات المحلية.
مرسى الصويرة القديم: يعتبر ميناء الصويرة مركزاً نشطاً للحياة البحرية والنشاطات التجارية. يمكن للزوار التجول في الميناء ومشاهدة الصيادين وهم يعودون بمحاصيلهم البحرية وشراء المأكولات الطازجة.
ساحة محمد الخامس: تعتبر الساحة المركزية في الصويرة واحدة من أكبر الساحات في المدينة، حيث يمكن للزوار الجلوس والاستمتاع بأجواء المدينة ومشاهدة المعالم المحيطة بها.
حصن الصويرة: يعود تاريخ هذا الحصن إلى القرون الوسطى، ويعتبر مكانًا رائعًا للاستمتاع بإطلالات بانورامية خلابة على المدينة والمحيط.
هذه فقط بعض المعالم السياحية في مدينة الصويرة، وهناك العديد من الأماكن الأخرى التي تستحق الزيارة وتجربة ما تقدمه هذه المدينة الساحرة من جمال وتاريخ.
مدينة مرزوكة
أجواء الصحاري والليالي تحت ضوء القمر توفرها صحراء مرزوكة ، هذه القرية في وسط الكثبان الرملية ، حيث توجد أشجار النخيل والزيتون والأوكالبتوس والمناظر الطبيعية الخلابة.
بالإضافة إلى دروس الرمال العلاجية ، فإن زوار مرزوكة لديهم موعد مع جولات على الكثبان الرملية الذهبية على ظهر الجمال ، وجلسات الشمس والليل في جو ساحر وملهم.
تتميز مرزوكة بشواطئها الرملية الذهبية الرائعة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالاسترخاء على شواطئها الهادئة والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة للمحيط الأطلسي. بالإضافة إلى ذلك، توفر مرزوكة فرصًا رائعة لممارسة الأنشطة المائية مثل ركوب الأمواج والغوص وركوب الزوارق.
تضم مرزوكة أيضًا مجموعة متنوعة من المعالم السياحية، مثل قرية تاغازوت التقليدية التي تعكس ثقافة وتقاليد المنطقة، ومواقع أثرية مثل مدينة تامغروت القديمة وقصر تيزينيت الأثري.
شواطئ مرزوكة: تتمتع مرزوكة بشواطئ رملية ذهبية تمتد على طول ساحل المحيط الأطلسي. يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة وركوب الأمواج والاسترخاء على الشاطئ في هذه المناطق الساحرة.
مرسى مرزوكة: يعتبر مرسى مرزوكة مركزًا نشطًا للأنشطة البحرية، حيث يمكن للزوار استئجار القوارب والقوارب الشراعية لاستكشاف سواحل المدينة وممارسة الرياضات المائية.
قلعة مرزوكة: تعد قلعة مرزوكة من المعالم الثقافية التاريخية في المدينة، حيث يمكن للزوار استكشاف الأسوار والأبراج القديمة والتعرف على التاريخ المحلي للمنطقة.
منتزه أكادير للحياة البحرية: يقع بالقرب من مدينة مرزوكة ويوفر فرصة لاستكشاف الحياة البحرية المحلية من خلال العروض والمعارض والأنشطة التفاعلية.
متنزهات الطبيعة المحلية: تحتوي المناطق القريبة من مرزوكة على العديد من المتنزهات الطبيعية الجميلة مثل متنزه تاغانت ووادي الطوال وغيرها، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي وركوب الدراجات والتنزه في الطبيعة الخلابة.
هذه فقط بعض المعالم السياحية في مرزوكة، وهناك العديد من الأماكن الأخرى التي تستحق الزيارة وتكتشاف ما تقدمه هذه المدينة الجميلة من جمال وتنوع.
مدينة أصيلة
تقع هذه المدينة الواقعة في الساحل الشمالي للمغرب ، وتتميز بالهدوء والفن ، وتفتح أمام المارة مجانًا ، حيث تبدو الجدران مغطاة بالرسومات ، بالإضافة إلى عرض لوحات موقعة من قبل فنانين عالميين للبيع ، كما انها المكان المفضل لمعظم الرسامين العالميين.
تتميز مدينة أصيلة بمينائها التاريخي الذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة، حيث كانت نقطة تجارية هامة على طول الساحل الأطلسي. يمكن للزوار استكشاف مرسى الصيد التقليدي والتجول في شوارع المدينة القديمة واستكشاف الأسواق التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم أصيلة العديد من المعالم الثقافية والتاريخية، مثل قلعة الكازباه التي تعود إلى العصور الإسلامية، والتي توفر إطلالات رائعة على المدينة والمحيط.
تشتهر أصيلة أيضًا بمنازلها التقليدية البيضاء المزينة بالزرقة، والتي تعتبر رمزًا للهوية المغربية. يمكن للزوار التجول في شوارع المدينة والتمتع بجمال المعمار التقليدي والتواصل مع السكان المحليين الودودين.
لا يمكننا نسيان جمال الطبيعة في أصيلة، حيث تضم المدينة شواطئ رملية رائعة مثل شاطئ الصخور وشاطئ سيدي موسى، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة وركوب الأمواج والاسترخاء على الشاطئ.
المعالم السياحية لمدينة أصيلة
ميناء أصيلة القديم: يعتبر من المواقع التاريخية الهامة في المدينة، حيث يمكن للزوار استكشاف الأسواق المحلية ومشاهدة عملية الصيد التقليدية والتعرف على حياة الصيادين المحليين.
قلعة الكازباه: تعد هذه القلعة من المعالم الثقافية والتاريخية الرئيسية في أصيلة، وتقدم إطلالات رائعة على المدينة والمحيط الأطلسي. يمكن للزوار استكشاف الأسوار والأبراج واستكشاف التاريخ الغني للمنطقة.
متحف الرحالة محمد العروي: يعرض هذا المتحف مجموعة من القطع الأثرية والفنية التي تعكس تاريخ المنطقة وثقافتها، بالإضافة إلى معرض دائم حول حياة الرحالة محمد العروي.
مدرسة البحر الأزرق: تعتبر من أبرز المعالم المعمارية في أصيلة، حيث تجمع بين العمارة المغربية التقليدية والزخارف الأندلسية. يمكن للزوار التجول في باحاتها الداخلية واستكشاف جمال تصميمها.
الشواطئ الرملية: تضم أصيلة العديد من الشواطئ الرملية الجميلة مثل شاطئ الصخور وشاطئ سيدي موسى، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة والتشمس وممارسة الأنشطة المائية.
هذه فقط بعض المعالم السياحية في أصيلة، وهناك العديد من الأماكن الأخرى التي تستحق الزيارة واكتشاف ما تقدمه هذه المدينة الرائعة من جمال وتاريخ وثقافة.
بين الوديان
في أحضان الطبيعة الخلابة للأطلس المتوسط ، توجد منطقة بين الويدان ، مما يعني بين النهرين "نهري العبيد والأنسال".
تعتبر بين الوديان وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة في الوديان الخضراء والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة. كما يمكنهم استكشاف الشلالات الرائعة والتجول في الأودية العميقة والتمتع بالهواء النقي والطبيعة الساحرة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر بين الوديان فرصًا رائعة لممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق، مثل ركوب الدراجات الجبلية ورحلات الرياضات المائية في الأودية ورحلات التسلق على الجبال.
لا يمكن للزوار زيارة بين الوديان دون استكشاف الثقافة والتراث المحليين، حيث يمكنهم زيارة القرى القريبة والتعرف على أسلوب الحياة التقليدي للسكان المحليين وتذوق المأكولات الشهية المحلية.
وادي الأملو: يُعتبر وادي الأملو واحدًا من أجمل الأودية في المنطقة، حيث يتميز بمناظره الطبيعية الخلابة والغابات الخضراء والشلالات الجميلة.
القرى الجبلية الساحرة: توجد العديد من القرى الجبلية الصغيرة في بين الوديان، حيث يمكن للزوار التجول في شوارعها الضيقة والاستمتاع بالهندسة المعمارية التقليدية والتعرف على ثقافة وتقاليد السكان المحليين.
المناظر الطبيعية الخلابة: تضم بين الوديان مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الساحرة، بما في ذلك الجبال الشاهقة والوديان العميقة والسهول الخضراء، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرة.
شلالات أوزود: تقع شلالات أوزود في جبال الأطلس الوسطى بالقرب من بين الوديان، وهي واحدة من أجمل الشلالات في المنطقة. يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة الشلالات الرائعة والاسترخاء في الطبيعة الخلابة المحيطة بها.
متنزهات الطبيعة: تضم بين الوديان العديد من المتنزهات الطبيعية التي توفر فرصًا رائعة لممارسة الأنشطة في الهواء الطلق مثل المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الجبلية ورحلات التسلق.
هذه فقط بعض المعالم السياحية في بين الوديان، وهناك العديد من الأماكن الأخرى الرائعة التي يمكن للزوار استكشافها والاستمتاع بجمالها الطبيعي وثقافتها المحلية.
مدينة الداخلة
مدينة الحسيمة
ليس من المستغرب أن يكون لدى المغرب أفضل وأجمل الشواطئ في العالم. ساهم موقعها المطل على جبهتين بحريتين في ذلك وجعل السياحة في المغرب متعة خاصة في فصل الصيف.
الحسيمة أو "جوهرة البحر الأبيض المتوسط" كما يسميها البعض. تقع في أقصى الشمال وتشتهر بإقبال لا مثيل له لشواطئها الرائعة في الصيف ، من المغاربة وكذلك من الدول الأوروبية ، وخاصة فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
مدينة مارتيل
مرتيل هي الوجهة البحرية لمدينة تطوان ، وتقع على الساحل الشمالي للمملكة ، وتتمتع بمؤهلات سياحية عالية تتجسد في شواطئها ومرافقها النظيفة والدافئة ، كما أنها تزدهر بالصيد الوافر.
مدينة إفران
يطلق عليها اسم “سويسرا المغربية” بسبب بنيتها التي تختلف تماما عن باقي مدن المملكة المغربية. تم تصنيفها العام الماضي على أنها ثاني أنظف مدينة في العالم ، وتضم في داخلها أقدم شجرة أرز في إفريقيا.
مدينة تطوان
أو "الحمامة البيضاء" كما يطلق عليها نسبة إلى تمثال الحمامة المقامة في قلب المدينة. تضم هذه المدينة السياحية الواقعة على الساحل الشمالي أحد أرقى وأجمل المنتجعات على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، كابو نيجرو ومارينا سمير وخليج تامودا.
جذبت هذه المنتجعات الراقية أعدادًا كبيرة من السياح من جميع أنحاء العالم إلى المدينة ، بما في ذلك المشاهير والشخصيات المعروفة.
مدينة مكناس
مدينة مغربية قديمة تعكس معالمها السياحية تراثًا ثقافيًا مهمًا ، بدءًا من باب المنصور. أشهر معالم مكناس إلى جانب مدينة وليلي الأثرية الواقعة غرب مكناس ، هي إحدى روائع المدن الأثرية المغربية وقد تم تسجيلها ضمن مواقع التراث العالمي المصنفة من قبل منظمة اليونسكو.
باب المنصور:
ضريح مولاي إسماعيل:
يعتبر ضريح مولاي إسماعيل من أبرز الأماكن التاريخية في مكناس. يحتضن هذا الضريح رفات السلطان إسماعيل الذي يُعد من أعظم السلاطين العلويين. يتيح الزائرون فرصة استكشاف العمارة الإسلامية الرائعة والنقوش الفنية التي تزين هذا الموقع.
المدينة القديمة:
المدينة القديمة في مكناس هي واحدة من أكثر الأماكن جذباً للسياح. تضم المدينة مجموعة من الأسواق التقليدية (السوق) حيث يمكن للزوار شراء الحرف اليدوية المغربية، التوابل، والمنسوجات. تعد المدينة القديمة أيضاً مكاناً رائعاً للاستمتاع بالمقاهي التقليدية وتذوق الأطباق المغربية الأصيلة.
مدرسة بو عنانية:
تُعد مدرسة بو عنانية واحدة من أجمل المدارس العتيقة في المغرب. بُنيت في القرن الرابع عشر وتتميز بتصميمها الرائع وزخارفها المذهلة. كانت المدرسة تستخدم لتعليم العلوم الدينية واللغة العربية، وما زالت تحتفظ بجمالها التاريخي حتى اليوم.
الطبيعة والحدائق
هري السواني:
هري السواني هو خزان مائي يعود إلى العهد الإسماعيلي ويعتبر واحداً من أهم المعالم الهندسية في المدينة. يحيط به حدائق جميلة تجعل منه مكاناً مثالياً للتنزه والاسترخاء.
حدائق الحبول:
تقع حدائق الحبول بالقرب من المدينة القديمة وتعد مكاناً رائعاً للاستمتاع بالطبيعة. توفر هذه الحدائق مساحات خضراء واسعة وأشجاراً ظليلة، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات وللباحثين عن الهدوء والراحة.
الحمامات التقليدية:
تُعتبر الحمامات التقليدية في مكناس جزءاً أساسياً من الثقافة المغربية. توفر هذه الحمامات تجربة استرخاء فريدة حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجلسات التدليك والتطهير بالطريقة التقليدية.
المأكولات المغربية:
تشتهر مكناس بتقديم مجموعة متنوعة من الأطباق المغربية التقليدية. يمكن للزوار تذوق الطاجين، الكسكس، والبسطيلة في المطاعم التقليدية المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
تجمع مدينة مكناس بين التاريخ العريق، الثقافة الغنية، والجمال الطبيعي، مما يجعلها وجهة سياحية لا تُنسى. سواء كنت تبحث عن استكشاف المعالم التاريخية، التمتع بالثقافة المحلية، أو الاسترخاء في حدائقها الجميلة، فإن مكناس توفر لك تجربة سياحية فريدة من نوعها.
شلالات أوزود
هذا الموقع الساحر لتدفق الشلالات يقع في محافظة أزيلال بالقرب من مدينة مراكش. ترتفع شلالات أوزود حوالي مائة وعشرة أمتار ، وتشتهر بتدفق السياح من الداخل والخارج.
جاء موقعه بالقرب من مناظر طبيعية خلابة مثل المطاحن والبساتين والأنهار الخضراء.
تقع شلالات أوزود على بعد حوالي 150 كيلومترًا شمال شرق مدينة مراكش، في منطقة أزيلال. ترتفع الشلالات حوالي 110 أمتار، مما يجعلها واحدة من أعلى الشلالات في شمال أفريقيا. يتدفق الماء من نهر أوزود، الذي ينحدر عبر الصخور ليتجمع في برك طبيعية رائعة في الأسفل.
يُعد المشي على طول المسارات المحيطة بالشلالات من أفضل الأنشطة التي يمكن للزوار القيام بها. توفر هذه المسارات إطلالات بانورامية رائعة على الشلالات والمناطق المحيطة بها. يمكن للزوار التقاط صور مذهلة والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة.
السباحة والتجديف:
توفر البرك الطبيعية عند قاعدة الشلالات مكانًا رائعًا للسباحة والانتعاش في المياه الباردة. يمكن للزوار أيضًا استئجار قوارب صغيرة لاستكشاف المنطقة من منظور مختلف والاستمتاع بالتجديف تحت الشلالات المتدفقة.
مراقبة القردة:
تعيش في منطقة شلالات أوزود مجموعة من قردة المكاك البربري. يمكن للزوار مشاهدة هذه القردة وهي تتنقل بحرية بين الأشجار والصخور، مما يضيف لمسة من المغامرة والحياة البرية إلى الزيارة.
المقاهي والمطاعم المحلية:
تنتشر حول شلالات أوزود مجموعة من المقاهي والمطاعم التقليدية التي تقدم الأطباق المغربية الأصيلة. يمكن للزوار الاستمتاع بوجبة طعام لذيذة تحت ظلال الأشجار مع صوت المياه المتدفقة في الخلفية، مما يوفر تجربة استرخاء فريدة.
الإقامة في الطبيعة:
تتوفر خيارات إقامة متنوعة بالقرب من شلالات أوزود، بما في ذلك النزل البيئية والفنادق الصغيرة. تتيح هذه الأماكن للزوار فرصة البقاء لعدة أيام واستكشاف المنطقة بشكل أعمق، والاستمتاع بهدوء الطبيعة وجمالها.
نصائح للزوار
أفضل وقت للزيارة: يعتبر فصل الربيع وأوائل الصيف أفضل وقت لزيارة شلالات أوزود حيث تكون درجات الحرارة معتدلة والمياه تتدفق بغزارة.
التجهيزات: يُفضل ارتداء أحذية مريحة مناسبة للمشي، وإحضار ملابس إضافية في حال الرغبة في السباحة.
التفاعل مع الحيوانات: يُنصح بتوخي الحذر عند التعامل مع القردة وعدم إطعامها لتجنب أي مشاكل.
مدينة السعيدية
تقع مدينة السعيدية في الجانب الشمالي الشرقي من المغرب ، وتعتبر وجهة سياحية صيفية بامتياز بفضل شاطئها الاستراتيجي ، وتنوع وجودة المرافق الترفيهية جعلها وجهة للعائلات من مختلف أنحاء العالم.
قصبة آيت بن حدو
الهندسة المعمارية والتصميم
قصبة آيت بن حدو هي مثال رائع للهندسة المعمارية الصحراوية المغربية، حيث تم بناء القرية باستخدام الطين والتبن مما يعطيها لونها الترابي الدافئ. تتألف القصبة من مجموعة من المنازل المبنية بشكل متراص فوق تلة، وتحيط بها جدران دفاعية تعلوها أبراج مراقبة، ما يعطيها شكل قلعة حصينة. يشمل التصميم الداخلي أزقة ضيقة ومتعرجة وساحات صغيرة تشعرك بجو العصور الوسطى.
التاريخ والثقافة:
تاريخ قصبة آيت بن حدو يعود إلى القرن السابع عشر، وقد كانت مركزًا تجاريًا هامًا على طريق القوافل التي كانت تربط بين السودان والمغرب. كانت القرية محطة استراحة للتجار الذين ينقلون الذهب، الملح، والتوابل، وهو ما منحها ازدهارًا اقتصاديًا وثقافيًا في تلك الحقبة.
التصوير السينمائي:
بفضل جمالها الفريد وطابعها التاريخي، أصبحت قصبة آيت بن حدو موقعًا مفضلاً لتصوير العديد من الأفلام العالمية. شاركت القصبة في أفلام شهيرة مثل "لورنس العرب" و"المصارع" و"مملكة الجنة" و"لعبة العروش". هذا الاهتمام السينمائي جعلها من الوجهات السياحية المشهورة على مستوى العالم.
الأنشطة السياحية:
زيارة قصبة آيت بن حدو تمنح السياح فرصة لاستكشاف تاريخ وثقافة المنطقة بطريقة مميزة. يمكن للزوار التجول بين أزقتها الضيقة، وزيارة المنازل التقليدية، والمتاجر الصغيرة التي تبيع المنتجات المحلية والحرف اليدوية. كما يمكن الصعود إلى أعلى نقطة في القرية للاستمتاع بإطلالة بانورامية رائعة على المنطقة المحيطة.
الإقامة والخدمات:
رغم أن القرية صغيرة وتحتفظ بطابعها التقليدي، إلا أنها توفر بعض أماكن الإقامة المريحة التي تتنوع بين بيوت الضيافة والفنادق البسيطة. تقدم هذه الأماكن تجربة إقامة تقليدية مع الضيافة المغربية الأصيلة، مع إمكانية تذوق الأطباق المحلية الشهية.
الزيارات الموجهة:
لتحقيق أفضل استفادة من الزيارة، ينصح بالسير مع مرشدين محليين يمكنهم تقديم معلومات تفصيلية عن تاريخ القصبة وثقافتها. توفر الزيارات الموجهة نظرة أعمق إلى حياة السكان المحليين وعاداتهم وتقاليدهم، مما يعزز تجربة الزوار الثقافية.
الخلاصة:
قصبة آيت بن حدو ليست مجرد موقع تاريخي، بل هي نافذة على الماضي العريق والتقاليد الغنية للمغرب. تتيح هذه الوجهة للسياح فرصة فريدة لاستكشاف الجمال الطبيعي والهندسة المعمارية التقليدية والثقافة المحلية، مما يجعلها وجهة لا تُنسى في رحلة استكشاف المغرب.